\عِنـْدمَآ تَشـْعُـر ْ.. وَ .. [ لآ يشْـعُـرُوْن ]
عنـدما ترحـل ..
تـشـعـر بـ كم هـائـل من الاشتيــاق ..
وتظـن انهم ينتظرون موعد رجوعكـ ..بـ كل ما لديهمـ من مشاعـر .. ثم ..
تـعـود ولا تجـد من يستقبلكـ .. يحتضنكـ .. ويقول لكـ
[ افتقدتكـ ] .. ~
عندها .. تشـعـر انكـ تشـعـر ولا يشـعـرون ..!
‘،
.. عنـدما تتألمـ .. وتتألمـ .. وتشتكـي
وتتكلمـ ..
وتظـــن أن من تشتكـي لـه سيتمنـى لو أنـه مكانكـ ..
ليُزيـح عنكـ الهمـ .. ثـمـ .. تَـنـْصـدِمْـ .. أن عينه معكـ ..
دون قلبـه و عقلـه ..
عندها تشـعـر انكـ تشـعـر ولا يشـعـرون .. !
عنـدما تفرح .. بأن اقرب الناس ,,.. حولكـ
.. يرفعون .. من قدركـ ..
ويشجعونكـ ..و يُشعرونكـ بأنكـ اقرب الأقربيـن اليهمـ ..ثـم تنـصـدمـ ..
انهمـ بـعـد خروجكـ .. جـعـلوكـ محـط للاستهزاء .. والسـخـريـه ..
حتمـآ ستشـعـر انكـ تشـعـر و لا يشـعـرون ..!
‘،
عندمـا تـــحــــزن ..
وتحــزن .. لدرجـة أنكـ تشـعـر لو أن من يكرهكـ ..
يعلمـ بما فيكـ .. لأتـــى لاحتضـانكـ.. فـ تنتظـر من
اقـرب النـاس أن يشعـر انكـ حزيـن ..
يقرأ عيناكـ .. دون أن تتكلمـ .. فـ يُواسيكـ بِـ لـغة العيوٍن ..
يُشعركـ بأنكـ قطـعـة منـه وأن ما يؤلمكـ يؤلمـه .. فـ تتحطمـ ..
لا شخص يواسـي .. ولا عيونُُ تفهمكـ ..
مؤكـد ستشـعـر أنكـ تشـعـر ولآ يشـعـرون ..!
عندمـا تبكـي
وتبكـي ..وتنهمـر بالدموع .. تنتظـر من يَمسـح دمـعـة عينكـ ..
يُشـعـل شمـعـة قلبكـ .. يُهديكـ جرعة من النسيـان لـ تنسـى ما أصابكـ ..
فتزداد دموعكـ ..وتصبح الأزمـه ازمتيــن ..لأنكـ على يـقيـن .. أنه ما مـن أحد سيمسح دمعكـ ..
لا يسعكـ إلا أن تشـعـر أنكـ
تشـعـر ولا يشـعـرون ..!
‘،
عندمـا تحـب ..
و تتمنـى لحظـات اللقـاء أن تحيـن..
وتحاول إسـعاد من تحـب بجميع ما لديكـ .. فلا يشعر بحبكـ ولا يقدّرهـ ..
وتكتشـف أن حبّـكـ ينقصـه أن يكون مُتبـآدل ..
إحباطكـ سيجبركـ على أن تشـعـر أنكـ تشـعـر ولا يشـعـرون ..!
عندمـآ تقتـرب لحظـآت
الوداع المؤلمـه ..
وتتمنـى أنها لا تكتب في لائحـة القدر .. ثم تكتشـف أن من تودعـه ..
لـن يحن لكـ بعد الوداع .. وسينساكـ .. بمجرد أن تقلـع طائـرة الوداع ..
تشـعـر وقتهآ بأنه لآ احد يستحق .. وشعوركـ سيدفعكـ لـِ
أن تشـعر أنكـ تشـعـر ولا يشـعـرون ..!
‘،
عندمـا تجتمع بكـ جميــــــــع
الأحـاسيـس المرهفـه .. ولا تجد أحـدها عند أي أحــد ..
تلكـ الأحاسيس المتجمـعهـ .. ستؤكد لكـ .. أنكـ تشـعـر ولا يشـعرون ...!